أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن دولة الاحتلال تحاول إثبات سيطرتها غير الشرعية على القدس المحتلة بالقوة والإرهاب خلال ما يسمى بـ “بمسيرة الأعلام”.
وأوضح القيادي الفتحاوي، أن الاحتلال جعل من القدس المحتلة ثكنة عسكرية ينتشر فيها أكثر من ثلاثة آلاف عنصر امن وعضو ميلشيات المستوطنين المسلحة، خلال المسيرة الاستفزازية التي تشهدها المدينة كل عام في محاولة فاشلة منه لإرهاب شعبنا وقمعنا وإضفاء شرعية وهمية على احتلاله للمدينة الفلسطينية.
واشار عضو المجلس الثوري، أن تلك المسيرة الاستفزازية هي دليل صارخ على مخطط الاحتلال الاستعماري الذي يستهدف محو الوجود والتراث والتاريخ والهوية الفلسطينية للقدس العربية المحتلة، إضافة إلى ما تشهده من أعمال إرهابية ضد شعبنا وتدنيس الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في محاولة لخلق صورة زائفة عن الهيمنة الإسرائيلية على المدينة المحتلة وإذلال شعبنا.
وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن الاحتلال يعيد انتاج حقبة مظلمة في تاريخ البشرية، حيث تتشابه تلك المسيرة بالمسيرات الدعائية في ألمانيا النازية، التي كانت ترفع فيها الاعلام لترهيب وقمع المعارضة، كما حدث في مسيرات نورمبرغ سيئة السمعة، ومسيرات المشاعل المشينة.
وأكد دلياني، أن صمود شعبنا لا ينضب في مواجهة القمع الإسرائيلي وفي نضالنا من أجل انتزاع حقوقنا كاملة وتجسيد حقنا الطبيعي بتقرير المصير.
