القدس المحتلة: جدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح دعوته إلى أحرار وشرفاء العالم، لاتخاذ إجراءات فورية من أجل إيقاف حرب التطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وتحديها للقيم الإنسانية وأوامر المحكمة الدولية ومنع إدخال ووصول المساعدات الإنسانية لابناء شعبنا الذي يعيش أقسى أشكال حرب الابادة والتطهير العرقي في القرن الواحد والعشرين.
المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي وعضو المجلس الثوري في حركة فتح ديمتري دلياني، أكد أن “حشود الإسرائيليين المؤيدين لحكومة نتنياهو منعوا بشكل متعمد، وبمساعدة جيش الاحتلال، وصول المساعدات عبر معبر كارم أبو سالم منذ 26 كانون الثاني”.
ويضيف دلياني، “قبل بدء مجازر الابادة الجماعية في أكتوبر من العام الماضي، واجهت غزة تحديات كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي كانت تدخل إلى القطاع بشق الأنفس، حيث سمح الاحتلال حينها بدخول 500 شاحنة يومياً وكانت بالكاد تكفي جزء من احتياجات أبناء شعبنا، وبعد العمليات العسكرية المروعة والتهجير القسري والدمار الواسع في جميع مناحي الحياة في قطاع غزة، يتم السماح بمعدل 150 شاحنة من المساعدات بشكل متفاوت، لا تلبي الاحتياجات الأساسية لـ 2.3 مليون إنسان يعيشون تحت القصف والحصار”.
وأعتبر دلياني عدم قيام قوات الاحتلال بازالة الحواجز غير القانونية التي وضعها انصار حكومة نتنياهو لإعاقة دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة هو تواطؤ واضح وتشجيع لارهابهم.”
وشدد عضو المجلس الثوري في حركة فتح ان انصار نتنياهو وحكومته اعلنوا انهم سيُكثفون من عمليات العرقلة المتعمدة لدخول المساعدات الإنسانية الامر الذي يعتبر من جرائم حرب وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي.
