أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الهجمات الإرهابية الاستعمارية لمليشيات المستوطنين ضد ابناء شعبنا في الضفة الفلسطينية المحتلة، تأتي في سياق استراتيجية التطهير العرقي التي اعترف بها اعضاء حكومة نتنياهو في اكثر من مناسبة، لتكون هذه الهجمات الإرهابية تحت رعاية حكومة الاحتلال التي تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
وقال دلياني: “حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو، تدعم وتُسلّح وتحمي المستوطنين الاستعماريين في هجماتهم الإرهابية على القرى والبلدات الفلسطينية، وتلك الهجمات تخدم المصلحة السياسية الشخصية لنتنياهو”.
وشدد دلياني، على أن الهجمات الإرهابية الإسرائيلية الأخيرة في قرية المغير، والتي أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات، هي تذكير صارخ بالحاجة الملحة للتدخل الدولي لحماية الإنسان الفلسطيني، مشيرا إلى أن العمل الارهابي الذي قامت به قوات الاحتلال بإطلاق النار على مشيعي جثمان الشهيد يؤكد اجواء الإفلات من العقاب الذي يتم في ظلها ارتكاب هذه الجرائم.
وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، “علاوة على ذلك، فإن التدمير الوحشي الذي شهدته قرى مثل دوما، حيث أضرمت النيران في منازل وسيارات المواطنين الأبرياء، هو شهادة على الوحشية الجامحة التي يتعرض لها شعبنا”.
وأكد دلياني، أن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والإرهاب المنهجي لشعبنا في الضفة الفلسطينية المحتلة يؤكدان الحاجة الملحة إلى التصدي لجرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب تيار الإصلاح الفتحاوي، المجتمع الدولي بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وجرائم الحرب الأخرى، ليس من خلال البيانات بل من خلال محاسبتها على جرائمها ضد الإنسانية.