آخر الاخبار

رعد وضياء..

كتب توفيق أبو خوصة: لا تعمل بأمر القيادة بادر و باشر ،،، فإذا كنت في طريقك للعلا لست بحاجة إلى أمر من القيادة ،،، فأنت القائد وصاحب القرار ،،، هذي فتح التي أقسمت وفلسطين محتلة لاتنام و تجعل أعداءها لا تنام ،،، فتح التي تغسل عار كبارها بلحم صغارها ،،، فتح الأصيلة المحصنة بأبنائها ،،، لا تجرها كل حروف الجر فهي لا تجر ،،، فتح التي لا يليق بها إلا حروف النداء ،،، تعطي الدروس عبر فوهة البندقية أو طباشير كارلوستاف عتيق صار له شقيق في مخرطة حديثة ،،، منها جاء ثائر عيون الحرامية و رعد و ضياء و عبيات و الكرمي ،،، وقافلة لا تنتهي من الأسماء التي إرتقت أقمارا في السماء .

في كل مرة يثبت الفتحاويون أنهم رمانة الميزان ،،، أول من يقاتل وآخر من يسالم ،،، صحيح أنتم بلا قيادة لكن كل فتحاوي هو قائد في موقعه و فعله في الميدان ،،، رأس الحربة المنتفض دوما ومن يحسب له الحساب ،،، لا تنحرف بوصلتكم ولو ضل الضالون ،،، الإدانة و الإستنكار و الإستهجان و الشجب وكل مفردات العجز و مصطلحات الإفلاس و الخيبة و الهوان لا تعني شيئا إلا لأصحابها و من يعتاشون عليها و يحتمون بها ،،، فلا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ،،، قيادة تتبرأ منكم و تخاف أن تحسب أفعالكم العظيمة عليها و ترتعد فرائصها جبنا ،،، أو لأنها فعلا وبكل قناعة و وعي ضد صفاء و نقاء فتحاويتكم ،،، بالمقابل هناك جيش من الفتحاويين كلهم أصالة و إنتماء و لهفة على التضحية و العطاء رغم التنسيق غير المقدس ،،، فيما تغيب فتح التنظيم الذي أصبح ( أشتاتا أشتوت ) بفعل فاعل أو فعل فاعلين ،،، فهؤلاء لا يريدون لفتح التنظيم و الحركة أن تأخذ دورها الريادي و الطليعي و الطبيعي ،،، وهم يتحولون إلى مخلفات مرحلة عاجلا أو آجلا ،،،

و تبقى فتح الفكرة الوطنية تتجدد من جيل إلى جيل مع كل جيل حتى النصر ،،، لا تهون و لا تخون ،،، فلسطين تستحق الأفضل …

لن تسقط الراية

أخبار ذات صلة