قال علي سمحة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في جنين واحتجاز جثامين الشهداء، هي جريمة مستمرة وتكريس لكل أشكال الفاشية وإرهاب الدولة المنظم ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف سمحة: إن الاحتلال واهماً إذا اعتقد بأنه يستطيع كسر شوكة المقاومة، وكل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال لن تمنع شعبنا الفلسطيني من التصدي والمقاومة حتى دحر الاحتلال.
ولفت سمحة إلى أن الضوء الأخضر الذي مُنح لحكومة الاحتلال الفاشية للاستمرار بالاستيطان يجب أن يواجهه موقف فلسطيني سياسي قادر على وقف هذا العدوان.
وطالب سمحة المجتمع الدولي والدول العربية الشقيقة بالوقوف أمام مسؤولياتها ومواجهة ووقف اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.
وقال: “شعبنا لا يعول على القيادة الفلسطينية في شيء، فهي لا تقدم سوى مجرد بيانات فارغة من مضمونها وتعاني حالة من الانغلاق والشلل السياسي، والأجدر بها أن تقف بجانب الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وغطرسته وتغوله على أبناء شعبنا”.