ذات صلة

شهداء جنين

بعد إفراغ كل ما في القلب، من عبارات التأسي على شهدائنا، يتوجب الاستفسار عن وقائع هذه الجرائم التي ينفذها العدو بسهولة.
لا أعرف ظروف الشباب في مخيم جنين، ويمكن أن نسأل بسذاجة: أليس ممكناً الحفاظ على الشباب المطلوبين، بعيداً عن فوهات بنادق العدو ومناظيره؟!
فكيف يجري الاغتيال؟ أليس هناك بيئة اجتماعية حاضنة، يمكن أن تحفر في الأرض و الصخر، وأن ترسم احداثيات الحركة الآمنة للمطلوبين؟
لا أفهم كيف يقال في أول الليل أنهم اقتربوا، وبعد ساعة تُعلن أسماء الشهداء؟
شيء يفلق القلب…كل الألم والأسف والتفجع على الفارسين اللذين فقدناهما فجر اليوم في جنين، محمد أيمن السعدي ونعيم جمال الزبيدي!