عقب غسان جاد الله القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الخميس، على تعرض القيادي عبد الحكيم عوض لحملة تشويه حاقدة من خلال بث تسجيل مفبرك.
وقال جاد الله في تصريح له عبر حسابه ” فيسبوك”: إن التسجيل الذي لا يحتاج إلى خبراء ليُعرف أنه مفبرك للأخ المناضل عبد الحكيم عوض، يبرهن على الجهد المبذول من قبل أجهزة عباس الأمنية التي تتنصت على كل شاردةٍ وواردة”، مشيراً إلى تجميع وإعادة إنتاج التسجيل من عدة مكالمات تم التنصت عليها من قبلهم، وإخراج كل العبارات التي تم تجميعها من سياقها، لإنتاج تسجيلٍ مشوهٍ بلا سياق ولا حتى حرفية في الإخراج.
وأضاف جاد الله: “أن هذا السلوك الغريب عن أعراف المناضلين وعن أخلاق المتخاصمين ليس إلا دليلاً جديداً على حجم الاحباط واليأس الذي أصاب هؤلاء، فقد أربك حساباتهم تمدد التيار وانتشاره ونجاحه في كسب الجمهور، من أبناء شعبنا عامة ومن الفتحاويين على وجه الخصوص”
وأوضح أنه ليس غريباً على من هرب من معركة الانتخابات خوفاً من انكشاف عورته وزيف ادعائه أن يقوم بمثل هذه الأعمال القذرة.
وأكد جاد الله أن التيار بخير، وكل قياداته وكوادره وعناصره على قلب رجلٍ واحد، مردفاً رسالتنا لعباس وأجهزته ستزيد نار حرقتكم في قادم الايام أكثر وأكثر، فبينما انتم منهمكون في التزوير والتدليس.
وفي ختام حديثه: قال: “نحن نُعد العدة لتمتين بنيتنا التنظيمية من خلال إجراء الانتخابات الداخلية في كل أطرنا وهياكلنا، ومستمرون في خدمة أبناء شعبنا وتعزيز صموده لاستكمال مسيرتنا النضالية من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية”.