كتب: توفيق أبو خوصة: في زمن العز والثورة والأخلاق والالتزام والانضباط، زمن العطاء والتضحية وحمل المغارم، كان عندنا قائد واحد ونناديه ونشير إليه بمسمى الأخ أبو عمار.
اليوم في زمن الانحطاط والتردي والاسترزاق والدجل والنفاق المعلب والطازج وغياب القيم والمثل النبيلة، صار توزيع المسميات والألقاب على قفا من يشيل، القائد، القيادي، الزعيم، وقائد بحجم وطن، وكثير منهم لا يساوي شاحوط.
حقاً إنها حالة طاغية من العيب عصيّة على الاستيعاب، فتح العظيمة جاءت بأرقى مفردة في الخطاب الإنساني والثوري، كلمة أخ بكل ما تحمل من مشاعر طيبة ومعانيها السامية، كافية وتكفي للتخاطب بين جموع الفتحاويين والوطنيين، فلسطين تستحق الأفضل… لن تسقط الراية.