لجنة العلاقات الدولية تُهنئ الأسيرة عهد التميمي ووالدتها بالافراج وترى أن انتصارهما على الجلاد هو انتصاراً لفلسطين.
أعربت لجنة العلاقات الدولية – مجلس الشباب لحركة فتح – ساحة غزة اليوم، عن اعتزازها بالأسيرة المحررة “عهد التميمي”، والتي أُطلق سراحها اليوم بعد اعتقالٍ تعسفي وغير مشروع دام ثمانية أشهر في سجون الاحتلال، إثر مشاركتها برفقة والدتها “ناريمان التميمي” في مسيرة سلمية مُناهضة للاستيطان الإسرائيلي في قرية النبي صالح في رام الله بالضفة الغربية.
وأشادت اللجنة بالروح النضالية العالية التي تحلت بها أيقونة فلسطين، على الرغم من صغر سنها الذي لم يشفع لها من انتهاكات الاحتلال، الذي يضيف لسجله جريمة جديدة بحق الطفولة في فلسطين، وبشكل سافر وفظ ومخالفة واضحة لكل القوانين والأعراف الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وفي ضوء ذلك، تؤكد لجنة العلاقات الدولية والحراك السياسي وتطالب بما يلي:
• اللجنة، تهنئ الطفلة “عهد التميمي ووالدتها ناريمان”، اللتان أفرج عنهما اليوم، وترى في ذلك انتصاراً للإرادة الفلسطينية الصلبة على الجلاد، ودليلاً قاطعاً على تمسك شعبنا بحقوقه العادلة في ظل التعنت والغطرسة الإسرائيلية.
• اللجنة، نُثمنُ كل الجهود المحلية والدولية وجهود المتضامنين ومحبي السلام، الداعمة لموقف “عهد التميمي” والمساندة لها طيلة فترة اعتقالها.
• اللجنة، تؤكد على حقها في توظيف كل الأدوات الحقوقية الدولية لصالح رفع دعاوي قضائية وحقوقية ضد عنجهية الاحتلال المتمثلة في انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين، الذي أثبت نية الاحتلال المبيتة لاستهدافهم على قاعدة قتل واستهداف الطفل اليوم هو استهداف لعدو في المستقبل.
• اللجنة، تؤكد على أن الإفراج عن الطفلة “عهد التميمي”، لن يغفر للاحتلال جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم الأطفال.
• اللجنة، تطالب المجتمع الدولي والمؤسسا الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة “اليونيسف”، بالضغط على الاحتلال ووضع حد لانتهاكاته وجرائمه المستمرة بحق الأطفال العزل، حيث يرقد في سجون الاحتلال ما يزيد عن “350” أسيراً وأسيرة من القاصرين دون سن 18 عام، وبشكل ينتهك أبسط معايير القانون الدولي وفي مقدمتها جنيف للعام 1949، وأحكام اتفاقية حقوق الطفل 1989.