- قال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن ما يجري في قطاع غزة من مجاعة حقيقية بفعل الحصار وحرب الإبادة يتطلب تضافر كل الجهود وتكثيف العمل الإنساني بعيدًا عن الخطابات والشعارات، مؤكدًا أن الوقت ينفد، والجوع ينهش أطفالنا، ولا بد من التحرك الفوري.
وأضاف محسن في تصريح صحفي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودًا كبيرة في إطار عملية “الفارس الشهم 3”، حيث يعمل رجالها المخلصون على مدار الساعة لإيصال المساعدات الإنسانية، وعلى رأسها شحنات الطحين للمخابز العاملة في القطاع، بهدف استمرار إنتاج رغيف الخبز الذي بات يوازي وزنه ذهبًا.
وتابع: “في قلب هذا الجهد الإنساني النبيل، يقف الأخ القائد محمد دحلان ورفاقه في قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي، الذين يواصلون الليل بالنهار لتأمين أكبر قدر ممكن من المساعدات، لأنهم يدركون أن كل حبة طحين قد تعني إنقاذ حياة طفل فلسطيني جائع”.
وأوضح محسن أن تيار الإصلاح يرى أن “إطعام الأطفال أهم ألف مرة من أي تنديد أو استنكار”، مشددًا على أن “المعركة الحقيقية الآن هي ضد مشروع التجويع، وضد سياسة العقاب الجماعي التي يدفع ثمنها الأبرياء، وأن المطلوب هو العمل لا الكلام”.
وختم محسن: “نحن في تيار الإصلاح الديمقراطي، ومعنا شركاؤنا في الإنسانية، نؤمن أن خدمة أبناء شعبنا واجب وطني وأخلاقي، وسنظل نبذل الغالي والنفيس لتأمين ما يحفظ كرامة أهلنا ويصون حياتهم”