غزة: قال د. عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الفصائل الرافضة لحضور اجتماع المجلس المركزي في هذا الوقت، تنحاز إلى الوحدة الوطنية ولمفهوم إنهاء الانقسام.
وأكد محسن في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد، على أن الراغبين في انعقاد اجتماع المجلس المركزي يريدون ترميم شرعية تآكلت، مشيراً إلى أن ثلاثة فصائل فلسطينية وازنة أعلنت مقاطعتها لاجتماع المجلس المركزي، وهي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و “الجبهة الشعبية”، إضافة إلى غياب حركة فتح الموحدة في ظل سياسة الإقصاء لكل القيادات الوازنة في الحركة والتفرد بالقرار.
وأوضح أن الهدف من الاجتماع منح الشرعية لمجموعة مسميات في إطار مرحلة توريث السلطة فيما بعد الرئيس محمود عباس، بعد قرار إلغاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأضاف “إن الراغبين في انعقاد المركزي يريدون إقرار نظام سياسي قائم على موافقة “إسرائيل” ورضى الولايات المتحدة، دون أدني اكتراث لإرادة الشعب الفلسطيني”.
وحول السبل المشروعة لصياغة مشهد سياسي موحد، شدد محسن على ضرورة استئناف العملية الانتخابية وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإجراء حوار وطني مسؤول وبناء وملزم في قرارته لجهة فتح، بفتح المجال لمشاركة القوى الوطنية والإسلامية كافة لتحصل على تمثيلها العادل في المجلس الوطني والمركزي واللجنة المركزية، إضافة إلى إقرار رؤية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وبناء الشراكة السياسية في كل أطر ومؤسسات الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المشهد السياسي الحالي يحتاج لانتفاضة شعبية تقول للسلطة كفي، وحراك فصائلي جاد من أجل وضع خارطة طريق لتحديد مسار يمكن من خلاله الوصول للوحدة الوطنية.