ذات صلة

محسن: الحرب تندلع من القدس ومن أشعل الفتيل عليه أن يتحمل النيران التي ستلتهم كل شيء

أكد الناطق الإعلامي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، أن دخول المستوطنين العنصريين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال هو برهان قاطع على أن القدس مدينة تحت الاحتلال العسكري.

وعقب محسن على مسيرة الأعلام في القدس المحتلة وقال: “كل هذا الصخب من حكومة المتطرفين اليمينيين العنصريين بشأن مسيرة الأعلام، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنهم أنفسهم غير مقتنعين بأن المدينة المقدسة بشطريها تمثّل عاصمة لهم، وكان كل هذه البروباغاندا إلا لحرف الأنظار عن إخفاقات الحكومة الفاشية داخليًا وخارجيًا”.

وأضاف، المسيرات التي خرجت من كل أنحاء فلسطين، تحمل العلم الفلسطيني، بما فيها مسيرات الشباب الذين انطلقوا إلى الحدود شرق قطاع غزة، هي برهان آخر على أن القدس تمثل قلب فلسطين النابض، وأن كل شيء يتهاوى أمام مكانة المدينة المقدسة، التي دونها الدماء والأرواح والمقدرات.

ودعا محسن، الكل الوطني أن يهب بوحدته من أجل القدس، فإن لم توحدنا القدس ومقدساتها متى يمكن لنا أن نتوحد، وإذا حظي أي شأنٍ حزبيٍ على أولوية تعلو على أولوية القدس، فإن هذه خطيئة لا يغفرها شعبنا ولن تسامح بها كتب التاريخ.

وشدد، السلام يبدأ من القدس، والحرب تندلع من القدس، ومن أشعل الفتيل وأيقظ وعي شعبنا وأمتنا والضمير العالمي، عليه أن يتحمل النيران التي ستلتهم كل شيء.