آخر الاخبار

محسن: جريمة اغتيال نزار بنات تنذر بكارثة كبيرة وتستوجب تحقيقاً شفافاً محايداً

غزة: أكد د. عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على ضرورة معرفة تفاصيل وملابسات كل ما حدث في جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، وخاصة في ظل اختفاء جثة نزار وعدم معرفة ما حصل بالتفصيل، وهذا الأمر يستوجب تحقيق شفاف ومحايد ووقوف عند هذه الجريمة.

وقال محسن “ما حدث ينذر بكارثة كبيرة، ونحن أمام مأساة كبيرة ننتقل فيها من البطش والتغول والقمع للمعارضين السياسين، إلى الاغتيال والتهديد بشكل مباشر، بمعنى أن النسيج الداخلي ووحدة الجبهة الداخلية في خطر كبير”.

وأضاف “الحالة الأمنية متدهورة للغاية، فالسلطات الأمنية المفترض منها حماية المواطنين، وحماية القانون والسهر على حمايته وتطبيقه، تقوم باختراقه وتدوس عليه، وتذهب لقتل النشطاء”.

وتابع “السلطة ومن على رأسها يدركون الرأي الشعبي والتأييد على أرض الواقع، ويعرفون جيداً رأي الناس بهم إن تمت الانتخابات، لذلك تم تأجيل الانتخابات وإلغائها وتعليق السبب على الاحتلال والقدس”.

وأشار إلى أن ما حصل مع نزار بنات ما هي إلا جريمة قتل متكاملة الأركان، وتحتاج إلى قضاء يدين ويعاقب من نفذ الجريمة، ومن خطط لها ومن أصدر قرار الاعتقال أي كان صفته ومنصبه.

ونوه إلى أن فتح محمد اشتية لتحقيق بعد ما حصل ما هو إلا تضليل للرأي العام، ومحاولة لتزوير الحقائق، وأمر النيابة العامة لا يأتي في ساعات متأخرة من الليل، وتأتي لمتهم ولا يحق لها أن تقتل وتضرب بهذه الطريقة البشعة.

أخبار ذات صلة