غزة : قال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في الذكرى العاشرة على رحيل شيخ المناضلين (أبو علي شاهين): “في الثامن والعشرين من مايو عام 2013، فقدنا المدرسة الفكرية المتكاملة، والشخصية الوطنية الثائرة، والجبل الفتحاوي الشامخ، الذي ألهمت تجربته آلاف المناضلين، من كافة التوجهات، وظلت سيرته العطرة ومزاياه المتعددة وحضوره اللافت على لسان كل من عرفه ورافقه وسار على خطاه واقتفى أثره الطيب وعطاءه الذي لم ينضب يومًا”.
و ترحم محسن على الراحل ( أبو علي شاهين) وعلى قافلةٍ طويلةٍ من الذين عبروا الطريق إلى فلسطين، واختارتهم السماء وهم يحثّون الخُطى نحوها، مستخضراً عذابات الأسرى الذين كان راحلنا الكبير أحد أعمدة حركتهم الوطنية في سجون الاحتلال، ونتذكر المبعدين الذين كان مناضلنا الشهم ذات يومٍ أحدهم.
وأكد على ضرورة المواصلة على درب (أبو علي شاهين) مع رفاقه إلى إصلاح حركة فتح وتصويب بوصلتها، استعادة دورها في قيادة حركتنا الوطنية ونضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال.
