غزة: قال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح: :”هذا المشهد يذكر بلقاء روابط القرى بالإدارة المدنية مع الاحتلال، عندما كانوا يذهبون للبحث عن ترتيبات وقضايا حياتية وانسانية ومعيشية على حساب الثوابت الوطنية والقضايا الاستراتيجية التي تمس النضال والكفاح الوطني الفلسطيني”.
جاء ذلك في لقاء لمحسن عبر قناة الغد تعقيبًا على اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس بوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، مساء أمس الثلاثاء.
و أضاف محسن أن عباس قضى على ديمقراطية الدولة بإلغاء الانتخابات، كما قضى على ديمومة الثورة الفلسطينية باحتفاله بالذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة حركة فتح من منزل مغتصب على أرض محتلة، ليأخذ هدية عبارة عن زجاجة زيت زيتون من شجرة مسروقة من الشعب الفلسطيني.
وأكد محسن أن لقاء عباس غانتس في هذا التوقيت لن يفتح أي أفق سياسي ، خاصة في ظل تغول الاحتلال وقطعان المستوطنين وادارة السجون على المدن والقرى والبلدات والمخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، واستمرار معاناة الأسيرات والأسرى من القمع والتنكيل داخل السجون، معتبراً اللقاء وكالة لتقديم خدمات أمنية مجانية لقوات الاحتلال وقطعان ومستوطنيه، في مقابل حماية منصب الرئيس وامتيازات ابنائه ومقربيه.
وتابع محسن : “الخيارات ليست للسلطة الفلسطينية، الخيارات لمنظمة التحرير في إطار موسع وشامل يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهذا الاطار قادر على إقرار برنامج وطني للكفاح يبدأ بالمقاومة السلمية، ولا ينتهي بكل اشكال النضال الفلسطينية التي أقرها القانون الدولي والشرعية الدولية”.