غزة: قال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن قرارات مركزية فتح تأكيد أن الإنسان بغزة رهينة، مشككاً في إمكانية وضع قرارات مركزية حركة فتح بشأن غزة موضع تطبيق.
وأضاف في تصريح صحفي “إن القرارات أعطت معلومة غاية في الأهمية، وهي أن الإنسان الفلسطيني بغزة بما في ذلك الموظفين وكوادر فتح هم رهائن لمصالح ضيقة، وبات معروفاً أن القصة ليست تركيعاً لطرف سياسي”.
وأشار محسن إلى أن هذا القرار كشف بجلاء “أن الفتحاويين وعموم أهالي القطاع كانوا يعاقبون”، مؤكداً على أن من يعتقد أن ذاكرة جماهير شعبنا كذاكرة الأسماك واهم، وأنه يمكن تضليل الجماهير عبر بوابة وعودات أو إعادة حقوق، فليس في كل نواميس وسنن الكون ما يدفع إنسان سلب حقه أن يشكر السارق إذا ما أعاده إليه”.
وختم حديثه بالقول “الجماهير تعرف كيف ترد الصاع صاعين لمن ساومها على قوت أطفالها طيلة السنوات الماضية”.