كتب عدلي صادق: مثل كل الحواديت العبيطة، تداول البعض في رام الله ومنها، أقصوصة يقول مخترعوها أن النائب محمد دحلان، راح وجاء واعتذر وقال وطلب.
يبدو أن معمل صناعة الحواديت لم يتطور في الصنعة، رغم مرور العديد من السنوات على عمله الدؤوب، فلم يتعرف حتى الآن، على طبائع الناس، لكي يعرف من الذين يعتذرون، ومن الذين يذهبون سراً دون أن ترصدهم كاميرا في تيلفون محمول.
الحدوتة سخيفة، ولا علاقة لتيار الإصلاح بأجندة الأمريكيين ولا أصدقائهم، وهو يؤيد المقاومة، وليس مقيداً في موقفه السياسي بأي قيد، لأن الأمور في حال غليان، ومن ينبغي إخمادهم هم الذين سيؤمرون بالهجوم على الشباب في جنين ونابلس، ونقطة على السطر.
متطلبات المصالحة مع عباس معلنة: استعادة وحدة فتح، وإنهاء الانقسام، والذهاب إلى برنامج عمل وطني كفاحي، والعودة الى الانتخابات.
هذا ما نصالح فيه ونخاصم عليه….
الرجل معي على الخط يومياً، وقناعاتنا واحدة..