غزة: حذر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح من استمرار مؤامرة سرقة الحركة عبر مصادرة قرار الفتحاويين جميعاً بتسمية مرشحي الحركة لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئاسة المجلس الوطني الفلسطيني.
وقال عماد محسن الناطق باسم التيار في تصريح له اليوم الأربعاء: “يواصل خاطفو حركة فتح عبثهم بالقواعد التي تأسست عليها ديمقراطية غابة البنادق، وتستمر مؤامرة سرقة الحركة عبر مصادرة قرار الفتحاويين جميعاً بتسمية مرشحي الحركة لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، باختيار كل من حسين الشيخ لعضوية اللجنة التنفيذية وروحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني، والإبقاء على محمود عباس رئيساً لتنفيذية المنظمة وعضوية عزام الأحمد فيها، ضمن سيناريو التوريث الذي بات مكشوفاً، وبدا وجهه القبيح الذي يستخف بكوادر الحركة وأعضائها الذين جرى تغييبهم قسراً عن مراكز صنع القرار وتهميشهم بطريقةٍ فجّةٍ ووقحة”.
وأضاف: “استباق مركزية (ما يسمى بالمؤتمر السابع) الأحداث عبر التمادي في ملء عناوين المؤسسة المغيّبة سعياً لتكريس فراغها من أي دور، وجعلها غير ذات صلة بالقضية الوطنية، يدلل على نيّة هؤلاء الاستفراد بكل شيء، كي يكتمل سيناريو النفق المظلم الذي أدخلوا فيه فتح لخدمة أهدافهم الشخصية، ويقطعوا الطريق أمام أي وفاقٍ وطنيٍ يُرتجى من الحوار المرتقب الذي دعا له الأشقاء في الجزائر”.