غزة: أكد توفيق أبو خوصة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن ذكرى الانطلاقة المجيدة تحمل معاني عظيمة فيها تجديد للعهد والقسم على أن تستمر الثورة حتى النصر وتحقيق الأهداف السامية التي انطلقت من أجلها.
وقال أبو خوصة في تصريحٍ له بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقة حركة فتح: أن ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة “فتح” تفرض نفسها في ظل ظروف غاية في الخطورة والحساسية، حيث تشهد القضية الوطنية تراجعاً كبيراً، وتحيط بها المخاطر أكثر من أي وقت مضي”
وأشار إلى أن هذه المرحلة تستحق أن تشكل محطة فاصلة لإجراء مراجعة شاملة للحالة الفتحاوية الشاملة، والتوقف أمامها بكل قوة ومسؤولية وجدية، تعيد إلى حركة فتح هيبتها وكرامتها وعزتها واسترداد روحها الكفاحية وعنفوانها الثوري، للمحافظة على دورها الطليعي والريادي في قيادة مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.
و أضاف : “إن الطريق ماتزال طويلة وتحتاج جهود دؤوبة وتضحيات جسام وإصرار ثوري لا ينقطع في حمل الأمانة التي تركها لنا الرواد الأوائل وطلائع الفتح من القادة والشهداء والأسرى، بأن تستمر مسيرة العطاء والبذل والفداء لتحقيق النصر وكنس الاحتلال الغاشم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني وعاصمتها الأبدية قدس الأقداس”.
وطالب أبو خوصة كل الفتحاويين بالحفاظ على عهد الثورة، و بذل كل جهد ممكن من أجل إنجاز وحدة الحركة واستعادة لحمتها الداخلية، فهي الضمانة الوحيدة، والضمانة الأكيدة لتجديد شبابها، وضخ دماء جديدة في شرايينها، وإعادة بناء مؤسساتها وحماية مقدراتها وتصويب مسارها قبل فوات الأوان”.