غزة: قال سفيان أبو زايدة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح: ” جاء هذا لقاء عباس بناءً على طلب عاجل من وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس، وبموافقة ومباركة من رئيس وزراءه، الذي انتقد غانتس في المرة الأولى عندما التقى بالرئيس محمود عباس”.
جاء ذلك تعقيباً على لقاء رئيس السلطة محمود عباس بوزير حرب دولة الاحتلال بِني غانتس أمس.
وأضاف أبو زايدة في تصريح له على قناة الغد : ” بغض النظر ما يبحثه هذا اللقاء لم يبتعد كتير عن الجانب الأمني وبعد التحسينات الاقتصادية ،إلا أن فيه إهانة للشعب الفلسطيني بأن يلتقي رئيس السلطة وحركة فتح ومنظمة التحرير ودولة فلسطين بوزير الدفاع الإسرائيلي من أجل مناقشة قضايا تتعلق بالموارد الاقتصادية والضريبة والخصومات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية وغيرها”.
وأكد أبو زايدة، أن هذا اللقاء إهانة وكان بإمكان وزير الشؤون المدنية مع مقابله المنسق غسان عليان يناقشون كافة هذه القضايا ويحفظ الرئيس عباس كرامة الشعب الفلسطيني وماء وجهه.
وأردف: ” اللقاءات مع العدو ليست محرمة وهي مشروعة ولكن عندما يقول الإسرائيلي ليس هناك مجال للحديث عن عملية سياسية وعن دولة فلسطينية وعن أي مفاوضات سياسية جدية وفقط نحنا جاهزون لبعض التحسينات الاقتصادية، والأهم من ذلك الحفاظ على أمن الوضع القائم هذا يدلل على أن الاجتماع لن يحمل في طياته ولن تكون له أي نتيجة سوى تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية وبشكل غير مباشر في قطاع غزة، دون أن يكون هناك أي تعهد اسرائيلي لا باستئناف عملية سياسية ولا بوقف هجمات المستوطنين ولا بوقف حماية الجيش الإسرائيلي للمستوطنين “.