اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

أبو زيد: علينا إزالة مخلفات الانقسام تمهيداً لوحدة وطنية تُعيد للقضية مكانتها

غزة: قال د. إيهاب أبو زيد، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، بذكرى مرور خمسة عشر عاماً على الانقسام الفلسطيني “إننا نعيش الذكرى الخامسة عشر للانقسام الفلسطيني وما نتج عنه من ويلات وإشكاليات متعددة، يجب إزالتها من أجل تمهيد الطريق لحالة من الوحدة الوطنية على أسس سليمة”.

وأضاف “نحن في تيار الإصلاح الديمقراطي بدأنا في المصالحة المجتمعية مع حركة حماس ومع الفصائل الفلسطينية الأخرى، وتم جبر الضرر لعدد كبير من أسر الشهداء وتفكيك بعض الملفات التي كانت عالقة مع بعض المعتقلين السياسيين، بتوجيه من القائد محمد دحلان لإنجاز مصالحة مجتمعية تكون هي مقدمة لمصالحة وطنية شاملة”.

وأكد على أن تيار الإصلاح الديمقراطي لم يقف أو يتوانى لحظة، لتعزيز سبل التعاون والشراكة السياسية مع كافة الفصائل، وأنه يسعى دائماً لإنجاز ملفات المصالحة المجتمعية، مشيراً إلى أنه هناك بعض الملفات التي ما تزال عالقة وشائكة، حيث يسعى التيار  بالخفاء، وبالتواصل دائماً مع ذوي هذه الأسر لتذويب هذه الإشكاليات.

وبين أبو زيد أن هناك بعض الملفات المعقدة، والتي يسعى التيار لتجاوزها، خاصة بعدما تم تحقيقه بحل أكثر من 100 ملف، مشيراً إلى أن بعض الملفات الأخرى ما زالت عالقة وفي طريقها إلى الحل.

ونوه إلى أن بعض الملفات أصبحت جاهزة للإعلان عن مصالحة مجتمعية لها ولكنها تتطلب رعاية، لأن المصالحة المجتمعية تحتاج متطلبات متعددة لجبر الضرر وجبر خواطر أسر شهداء الانقسام الذي أثر على القضية الفلسطينية وعلى مكانتها وموقعها وترتيب موقعها في عالم السياسة.

وأوضح أبو زيد أن القضية الفلسطينية لم تعد الآن محط أنظار المجتمع الدولي، وأنه من الواجب أن نعيد لها بريقها من خلال تحقيق وحدة وطنية نكافح كلنا ونتفق على أن خصمنا وعدونا واحد وهو الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً “أمامنا أهداف وطنية كبرى وصولاً لتحرير فلسطين”.

وفي ختام حديثه، شدد أبو زيد على أن المصلحة الوطنية الشاملة تتطلب ضرورة تفعيل ملف المصالحة وإنجازه من أجل رأب الصدع، وأن نتجه جميعا نحو عدونا، وحماية قضيتنا الفلسطينية وأن نكون يد واحدة لإنجاز الأهداف الفلسطينية.