اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

أبو سرحان: المجلس المركزي لم يعد له وجود وطني وانعقاده أداة هدم للقانون الفلسطيني

الضفة الغربية: قال علي أبو سرحان الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن انعقاد المجلس المركزي في هذه الفترة الصعبة التي تمر على الشعب الفلسطيني، هي حفلة لالتقاط الصور، على حالة الإعدام للمجلس الوطني الفلسطيني وتاريخه وقراراته.

وأكد أبو سرحان أنه لم يعد للمجلس المركزي أي وجود وطني، وأصبح جزء من “الكمبرس” على مسرح اللاشرعية الفلسطينية، وهو أداة هدم للقانون الفلسطيني، وممر للانتهازية المأزومة في المشهد السياسي والوطني الفلسطيني.

وشدد على أنه من الضروري إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير وعلى رأسها المجلس الوطني الفلسطيني، على أسس وقوانين تعيد النظام السياسي للطريق الصحيح.

وحذر أبو سرحان من نتائج جلسة المجلس المركزي، الذي ينعقد وفقاً لرغبات فردية تزيد من حالة الانقسام والاقصاء، وتزيد من حالة التشتت والانهيار على الساحة الفلسطينية.

و أضاف أنه لا يمكن لأي فلسطيني حر أن يقبل بهذه الجريمة، أن يكون المجلس المركزي بديلاً عن المجلس الوطني الفلسطيني، وهدم المؤسسات الوطنية الفلسطينية.