أكد النائب ماجد أبو شمالة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الاحتلال لم يتعلم على مدار سنين طوال بأن قتل القائد ولادة لألف قائد، فالاحتلال يعتقد أن اغتيال أي قائد سينهي القضية الفلسطينية، وسيقضي على جدوة النضال الفلسطيني.
وتابع خلال كلمة ألقاها خلال تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد إسماعيل هنية في قطر، :”أن هذا القائد التحق بالشهيد القائد ياسر عرفات، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وأحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وعمر القاسم، والآف من الشهداء القادة والرفاق الذين سقطوا على مذبحة الحرية، منوهاً أن العدو واهم بأنه يستطيع تصفية القضية الفلسطينية”.
وقال أبو شمالة :”إن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية إنسانية، ووطنية ودينية، قضية شعب اغتصب وطُرد من أرضه ولُوحق من كل الحركة الصهيونية في العالم، مؤكداً أن أصغر شبل فلسطيني يطالب بحقوقه كاملةً فالمطلوب أن يصبح لنا دولة، وأن يكون لشعبنا حقه في تقرير مصيره”.
وأضاف:”عرفنا القائد إسماعيل هنية في زنازين الاحتلال، كان قائداً وحدوياً، ومناضلاً، صلباً وشديداً في كل مواقفه مع الاحتلال، ومع كل فلسطيني كان مثالاً للأب والأخ والرفيق، عرفتك غزة في كل شبراً منها، وعرفك كل أهالي غزة، فلم تترك مناسبة إلا وكنت فيها، ويعرف الجميع دورك النضالي والوطني”.
وشدد النائب أبو شمالة على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه شعبنا الفلسطيني في ظل الحرب المسعورة والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على شعبنا الأعزل في قطاع غزة والضفة والقدس منذ أكثر من عشرة أشهر.