غزة: قال ماجد أبو شمالة، أمين سر ساحة غزة بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح “إن الاكتفاء بالشعارات والشجب والتنديد لن يفضي إلى شيء ولن يوقف الاستمرار في تطبيق صفقة ترامب فيما عرف بصفقة القرن”.
وأكد على أن ما يحتاجه شعبنا منا هو إجراءات عملية تؤكد على الجدية في رفض هذه الصفقة والإصرار على التصدي لها.
وأضاف “أظن أنه على رأس هذه الإجراءات العملية المطلوبة هي عقد اجتماع وطني شامل يضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية، وتشكيل إطار جبهوي عريض كخطوات أولية تؤكد على رفض هذه الصفقة التي تصادر حقوق شعبنا وتعارض قوانين الشرعية الدولية، وكذلك الاتفاق على برنامج وطني موحد من أجل التصدي لهذه الصفقة وإجراءات تطبيقها التي بدأت على الأرض”.
وتابع أبو شمالة “لا خيار أخر أمام شعبنا إلا توحيد جهوده وتسخير طاقاته مجتمعة من أجل محاولة وقف هذه الجريمة بحقه، وإن أي تأخير في البدء بتوحيد شعبنا وحشد طاقاته هو جريمة أخرى تضاف إلى جريمة الصفقة ويتحمل وزرها المسؤول عن هذا التعطيل”.
ودعا أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده للخروج من أجل التعبير عن رفض هذه الصفقة، والمطالبة بالوحدة الوطنية كخيار استراتيجي قد يكون الأوحد من أجل التصدي لهذه الصفقة المشبوهة.
