رحّب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بإعلان حماس موافقتها على العرض الذي تم تقديمه بهدف الاتفاق على التهدئة في قطاع غزة.
ووجه التيار شكره للأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر على جهودهم الحثيثة على مدى شهورٍ طويلةٍ في إطار الوساطة من أجل حقن الدم الفلسطيني ووقف العدوان الوحشي على شعبنا؛ على طريق إنجاز اتفاقٍ يُفضي إلى الوقف النهائي للعدوان وبدء مسيرة الإعمار واستعادة شعبنا لوحدته الوطنية بعد سنواتٍ طويلةٍ من الانقسام والفُرقة والتشرذم.
وأكد تيار الإصلاح في فتح على أن الجهود الحثيثة التي بذلتها فصائل شعبنا التي اجتمعت في القاهرة وهي التي قادت إلى الإسراع في التوصل إلى هذا الإعلان، وكان للتيار دوره المحوري في التفاعل الجاد والدخول على خط النقاش البنّاء مع قوى شعبنا ومع الأشقاء الوسطاء، بما في ذلك اللقاءات الثنائية التي جمعت قيادته مع فصائل شعبنا والتي سبقت الاجتماع الموسّع للفصائل الفلسطينية الذي عُقد في القاهرة قبل أيامٍ قليلة، والذي ساهم في بلورة موقفٍ وطنيٍ موحّد، ومنح التفويض اللازم للمضي قُدمًا باتجاه الوصول لهذا الاتفاق.
كما أعرب تيار الإصلاح الديمقراطي عن تطلعه إلى تعميق الحوار الوطني في الأيام المقبلة، بمشاركة شاملة لكل القوى الفلسطينية وبرعاية مصرية، لاستكمال برنامج الشراكة الوطنية وتعزيز الوحدة الداخلية، والتركيز على القضايا المفصلية الكفيلة بتحصين الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، والبناء على ما أنجزه صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، وصولاً إلى استكمال برنامج التحرر الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.