القدس – فلسطين:
استمرار الإبادة الجماعية من حكومة نتنياهو بحق الفلسطينيين تجر المنطقة إلى عواقب وخيمة، سنوات، والاحتلال الاسرائيلي يمتهن سياسة الفصل العنصري والقتل الممنهج والتطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني منذ ما يزيد عن 76 عاماً، والصمت المتواطىء من دول العالم يساهم في مزيد من الضحايا.
أكد المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي، وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، ‘ديمتري دلياني‘ على أن “إصرار نتنياهو على الاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لليوم 117، واطلاق سراح الاسرى الفلسطيني والانسحاب الكامل من قطاع غزة ولجم ارهاب المستوطنين والحد من التوسع الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية، سوف يدفع المنطقة إلى توتر وحروب غير مسبوقة.”.
وأضاف دلياني، “هذه الحرب الابادية الشرسة بحق شعبنا الأعزل، نتج عنها قرابة 27.000 من الشهداء، وأكثر من 65000 من الجرحى، ودمرت أحلام وذكريات ومنازل 70% من سكان غزة، وما زال العدوان مستمراً”.
وأشار عضو المجلس الثوري إلى أن ” حرب التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا، كشفت الوجه الحقيقي للإرهاب الإسرائيلي والحكومات المتطرفة المتعاقبة، وفي نفس الوقت تؤثر سلباً على صورة الاحتلال بين شعوب العالم التي تكتشف حقيقته العنصرية الدموية يوماً بعد يوم، كما ويضر به اقتصادياً”.
ودعا المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، زعماء العالم وشعوبهم الحرة، لايقاف الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري لدولة الاحتلال.