أكدت القيادية في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الدكتورة صبحية الحسنات، أن مقاومة الشعب الفلسطيني مشروعة للدفاع عن أرضه وكرامته، وبن غفير يحاول تغيير خارطة القدس، ونحن بحاجة لمزيد من الدبلوماسية السياسية لحشد الدول تجاه القضية الفلسطينية.
وقالت الحسنات في تصريح صحفي، ندين في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، كل تعديات الاحتلال والاعتداء على أسرانا وأسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال، خاصة في ظل حكومة نتنياهو وبن غفير اليمينية المتطرفة، الذين لا يروا وجوداً للعرب والفلسطينيين.
وأضافت الحسنات “في ظل هذا الوضع يتداعى تيار الإصلاح الديمقراطي والكل الفلسطيني إلى ضرورة تشكيل إطار وطني يستطيع أن يواجه التحديات الخطيرة، ولطالما عزز التيار السلم الأهلي وقام ببادرة لتعزيزه في قطاع غزة متمثلة بالمصالحة المجتمعية لإنهاء الانقسام الفتحاوي الحمساوي، وتمد يدها للإصلاح في حركة فتح ولم الشمل الفتحاوي.”
وتابعت، لا بد من تجديد الشرعيات وتشكيل حكومة تشرف على الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، نظرا لغياب الشرعية الفلسطينية التي باتت بعيدة المنال بسبب تغييب الديمقراطية.
وأوضحت الحسنات أن وقف التنسيق الأمني يظهر جليا في حال تطبيقه على الأرض ووقف الإجراءات التي قد تحدث في الأيام القادمة، مما يؤثر سلبا على الاحتلال، ويزيد من حاله العنف مقابل جرائم الاحتلال المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.
ودعت الحسنات إلى ضرورة رفع هذه الجرائم لمحاكم العدل الدولية ومؤسسات حقوق الانسان، لأن الاحتلال لم يمتثل لقرارات أوسلو والقرارات الدولية، وهذه أهم مرحلة للشعب الفلسطيني ليعمل على توحيد الصفوف لمواجهة التحديات القادمة التي باتت قريبة جدا.
على الشعب الفلسطيني أن يعبر بطريقة أو بأخرى عن مساندته للأسرى والأسيرات الذين خرموا من حريتهم من أجل الدفاع عن كرامتنا جميعا، وعلى المؤسسات الحقوقية أن تأخذ دورها تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال، خاصة وأن النظار تتجه نحو ما يحدث في القدس وجنين وكافة مناطق الضفة التماس التي بات الاشتباك فيها بشكل يومي.
