غزة: التقى عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، الدكتور ناصر القدوة، بقيادة حركة فتح بساحة غزة ومجلس الساحة وعدد من قيادات وكوادر تيار الإصلاح الديمقراطي في الحركة.
وبحث اللقاء الذي أقيم اليوم الأربعاء بمقر قيادة الحركة بساحة غزة، واقع حركة فتح، وما يعصف بها من أزمات وضعف وتراجع على كافة المستويات، في ظل استمرار مسلسل الإقصاء والتفرد الذي يمارسه الرئيس محمود عباس، ما أدى لتمزيق الحركة وإفراغ بُنيتها التنظيمية وإضعاف هياكلها، مما انعكس على دورها في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى القضية الفلسطينية برمتها ما شكل خطراً كبيراً يستدعي بذل جهود جماعية للإنقاذ.
وأكد القدوة في كلمته خلال اللقاء ، على أن حركة فتح علمتنا أن انتمائنا لها يجب أن ينعكس على الحالة الوطنية، وما تتعرض له الحركة من ممارسات بهدف تحقيق بعض المصالح الشخصية يدفعنا للبحث عن تصور وتقديم رؤية يمكن من خلالها إحداث تغيير واسع وحقيقي وشامل على الحالة الفلسطينية.”
وقال القدوة: ” حركة فتح، والقضية الفلسطينية عموماً تدهورت بشكل عميق وغير مسبوق بسبب الإنقسام، والسياسات التي تهدف لتعميقه، والسياسات التي دمرت المؤسسات الفلسطينية، وهذا كله يدعونا للعمل الجاد والفاعل لدفع الأمور للأمام بالشكل الإيجابي لإحداث التقدم المنشود على مستوى الحالة الوطنية، وسوف نمضي في طريق تحقيق رؤية وطنية يمكن تنفيذها باعتبارها وثيقة إنقاذ وطني، وكذلك سنسعى لبلورة رؤى وأفكار تنسجم مع تاريخ الحركة وإرثها النضالي وتضمن عودة فتح لصدارة المشهد، وصولاً إلى إنجاز وحدتنا الوطنية المفقودة”.
وأكد أمين سر حركة فتح بساحة غزة الدكتور صلاح العويصي: ” على أن تيار الإصلاح الديمقراطي سيواصل العمل بكل الطرق الممكنة، لاستعادة حركة فتح، وإيقاف سياسة الإقصاء والتهميش التي يمارسها الرئيس عباس، بحق أبناء الحركة وبحق قطاع غزة بكل ما فيه وما يمثله وما يعبر عنه”.