اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

الشهيد القائد “أبو المجد غريب” شخصية وطنية فتحاوية بامتياز

يُصادف اليوم، الذكرى السنوية لرحيل الشهيد القائد الفتحاوي محمد دياب غريب أبو المجد، وهو من مواليد الثامن عشر من أكتوبر 1962م، وقد عاش في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وهو أبٌ لخمسة أبناء وثلاث فتيات.

شغل الشهيد منصب عقيد في جهاز الأمن الوقائي، وقد اغتيل في الرابع من يناير2007، بمهاجمة عناصر مسلحة من حركة حماس منزله، أثناء أحداث الانقلاب الأسود.

ويعتبر الشهيد أبو المجد ذو شخصية وطنية فتحاوية بامتياز، ويشهد له القاصي والداني والقريب والبعيد والعدو والصديق بشراسة نضاله الضاري في مواجهة أعدائه والمأجورين وحسن جيرته وعلاقاته الطيبة والحميمة مع الجميع، بما فيها الفصائل الوطنية والقوى الإسلامية، وقد أمضى ستة عشر عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتم الإفراج عنه ضمن مجموعات الأسرى المُفرج عنهم في إطار اتفاقية أوسلو.

وكان واحد من أعضاء أبرز مجموعة للفدائيين الفلسطينيين، والتي عرفت باسم مجموعات الشهيد رفيق السالمي، وقد شغل العديد من المناصب، والتي كان أبرزها منصب مدير الشمال ومدير المناطق الوسطى، وعمل في مجال التحقيق وعمل مديراً لإدارة غزة ومدير لإدارة الشؤون المدنية ومراقب عام بجهاز الأمن الوقائي، كما أنه شارك في تأسيس جهاز الأمن الوقائي بناءً على تعليمات الشهيد الرمز أبو عمار، وشارك مع بداية الانتفاضة بتأسيس كتائب شهداء الأقصى.

وفي مثل هذا اليوم عام 2007م، حاصر عناصر مسلحين من حركة حماس، منزل الشهيد أبو المجد بمنطقة الفالوجا، وأغلقوا جميع المنافذ المؤدية إليه، ورغم كل محاولات التدخل من قبل الفصائل الفلسطينية والوجهاء ونواب التشريعي، انهالت قذائف الهاون والرصاص على منزل الشهيد، إلى أن تمكن عناصر حماس من اقتحام منزل الشهيد واقتادوه إلى سطح منزله، حيث اغتالوه هناك بعشرات الرصاصات التي اخترقت جسده من مسافة صفر، وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.