قال د.أيمن الرقب القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي أن عملية “الجلمة” تؤكد على أن أي نظرية أمنية لن تستطع كسر شوكة الشعب الفلسطيني.
وأشار الرقب في تصريح له اليوم الأربعاء، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أصدر قبل يومين تعميمًا يطالب به جميع سكان دولة الاحتلال بعدم دخول الضفة مهما كانت الظروف من يوم 14 سبتمبر حتى شعار آخر، معتبراً أن هذا القرار قد يكون يوم البدء في الهجوم على الضفة الغربية، على الرغم من وجود أصوات في الجيش والأمن بعدم دخول المدن و ترك مساحة للسلطة للتحرك في الضفة خاصة قبل الانتخابات.
وأضاف الرقب أن ثوار شعبنا الفلسطيني جعلوا قرار الاحتلال لا قيمة له، ولم ينتظروا بدء الاحتلال في الهجوم بل ذهبوا لمعقله وهاجموه .
وأكد القيادي في التيار على أنه في حال لم يعتبر الاحتلال من هذا الحدث ويوقف هجومه على شعبنا، فلن يجدوا إلا ثوار يتحركون كقنابل موقوته في أي مكان.
ويذكر أنه الشابين الفلسطينيين أحمد عابد، وعبد الرحمن عابد من بلدة كفرذان، قد استشهدا فجر اليوم، في اشتباك مسلـح مع قوات الاحتلال، عند السياج الأمني لمستوطنة “غان نير” بالقرب من حاجز الجلمة قرب جنين، كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مقتل ضابط في الجيش الإسرائيلي في الاشتباك.