اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

القائد سميح المدهون سيرته الذاتية وتاريخه النضالي

نبذة عن حياة الشهيد القائد سميح المدهون

ولد الشهيد القائد سميح المدهون (أبا محمد) عام 1974م بمخيم الثورة مخيم جباليا للاجئين بمحافظة شمال غزة .

درس شهيدنا الثائر في مدارس وكالة الغوث في مخيم جباليا، كان شعلة للنضال ضد المحتل منذ بداية الانتفاضة الأولى عام 1987 .

وبعد خروجه من المعتقلات الصهيونية أكمل شهيدنا مشواره النضالي حيث شق طريق الثورة  في أزقة المخيم ليكمل مسيرة الفداء والتضحية، وفي تلك الفترة وخلال عامين متتاليين أصيب ثلاث مرات في يده اليمنى برصاص المحتل الإسرائيلي الغادر. داهم الاحتلال الإسرائيلي منزل ذويه ونتيجة ذلك تعرضت أسرته لقسوة وبطش جنود العدو الصهيوني والتضييق المستمر عليها جراء مواصلة مداهمة المنزل ليلا ونهارا والاعتداء بالضرب على من تواجد بداخله وخاصة  والدته الحاجة “أم باسم” التي صبرت وكابدت وتحملت الصعاب وتميزت بعطائها ووفائها واخلاصها في الدفاع عن شباب انتفاضة الحجارة، وبعد الملاحقة والمطاردة اعتقله الاحتلال في شوارع المخيم مرتين حيث أمضى أكثر من عامين في سجن النقب الصحراوي .

وبعد الإفراج عنه عام 1991م عاد زلزال الفتح الثائر الشهيد سميح للعمل المقاوم ضد الاحتلال ليواصل طريق الحرية المعبدة بدماء الشهداء حيث قاد شهيدنا مجموعات العمل العسكري لحركة فتح وذلك من عام 1992إلي عام1994 وخلال هذه الفترة جسد شهيدنا معنى الإخوة وحب العمل والتفاني والتضحية من اجل الوطن في نفوس رفاق دربه ومنهم الشهيد ماجد نطط، والشهيد عادل شرف، محمود الجخبير، والشهيد سهيل الهرش، وجميعهم استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى.
ومع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية إلى أرض الوطن عام 1994 التحق “أبو محمد” بقوات الـ (17)، وعمل في جهاز حرس الرئيس .

انتفاضة الأقصى:

ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية “انتفاضة الأقصى” عام ( 2000) التحق الثائر سميح في صفوف كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة “فتح” في شمال القطاع وشارك في تخطيط وتنفيذ عمليات فدائية، وزرع عبوات ناسفة، ونصب الكمائن
وخلال انتفاضة الأقصى تعرض زلزال الفتح “سميح المدهون” لعده محاولات اغتيال من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.

استشهاده 

وقف الشهيد سميح المدهون سدا منيعا للدفاع عن أبناء فتح وعناصر الأجهزة الأمنية في غزة. استشهد المقاوم الثائر سميح المدهون بتاريخ 14-6- 2007 أثناء أحداث الانقسام الأسود ليروي بدمائه الطاهرة ثرى الوطن وليسجل أسمه في سجل الخالدين