أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، سمير المشهراوي، أن مصر منعت تهجير الفلسطينيين وساندت قضيتهم لعقود طويلة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى المواقف المصرية المشرفة رغم محاولات المغرضين، مشيرًا إلى أن اتفاق شرم الشيخ أوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وأوضح المشهراوي، في حوار خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، أن حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة يستند إلى ثلاث ركائز أساسية:
- ضمان عدم العودة إلى الحرب،
- البدء الفوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة،
- مساعدة الوسطاء على إنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن حوارات الفصائل الفلسطينية في القاهرة تسير بروح مسؤولة وبنّاءة، وأن الحضور الدولي الواسع في قمة شرم الشيخ يمثل ضمانة حقيقية لتثبيت وقف الحرب.
وكان وفد من قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، برئاسة الأخ سمير المشهراوي، وعضوية الأخوين الدكتور أسامة الفرا والنائب ماجد أبو شمالة، قد اختتم لقاءاته مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد وقيادة الجهاز، حيث جرى بحث التدابير الخاصة بخطة وقف الحرب في قطاع غزة وسبل إنجاحها بما يضمن عدم العودة إلى التصعيد.
وناقش الجانبان آليات تسريع عملية إعادة الإعمار، وضرورة عدم منح الحكومة الإسرائيلية أي ذرائع لاستئناف العدوان، إلى جانب منح الشعب الفلسطيني أملًا في مستقبلٍ آمنٍ ومستقر.
وكانت السلطات المصرية قد دعت وفد التيار للمشاركة في اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة، التي تبحث إنجاح خطة وقف إطلاق النار ودفع الجهود قدمًا نحو تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة.