كتب: عدلي صادق
للمرة الأولى في تاريخ دولتهم الحقيرة، يدخل السفلة الأوساخ امتحان الجدارة في مادة الإنسانية. فعلى مر 75 سنة، كان الغشاشون يمنحونها درجات النجاح بغير اختبارات، وليتها كانت علامة نجاج وحسب، وإنما علامة تفوق مع وصفها بأنها واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط.
في الاختبار الأول، اختبار لاهاي، كان المراقب هو العالم كله من خارج القاعة، وفي داخلها مجموعة قضاة لايبيعون مهنيتهم وضمائرهم لحكومة فاشية يرأسها كذوب وفاسد ملاحق قضائياً، ومجرم حرب، ومعه مهووسون عنصريون يكرهون كلمة الإنسانية. وعلى الرغم من وجود واحد أو اثنين من القضاة الذين جلسوا على المنصة بشفاعة الإمبرياليين الأمريكيين؛ رسب الأوساخ الفاشيون الصهيونيون. فلو كانت العلامة الكاملة من 100 فالنتيجة 6 منها أي الرسوب الذي لا يُرجى بعده نجاح.
الصهيونيون طارئون، مفصولون حتماً من مدرسة الإنسانية، إن لم عاجلاً فهو آجل وقادم.
أما جنوب إفريقيا، فقد ربحت العلامة الكاملة، بينما الآخرون غير السبّاقين، فربما تكون كثيرة عليهم الـ 6%.