نظم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، مهرجان لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل القائد الفلسطيني الفتحاوي شيخ المناضلين أبو علي شاهين، وذلك في قاعة رشاد الشوا وسط مدينة غزة
وشاركت قيادة التيار والقوى الوطنية والإسلامية وعائلة المناضل أبو علي شاهين، والمئات من كوادر حركة فتح بساحة غزة، في المهرجان الوطني في الذكرى العاشرة لرحيل القائد الوطني المقاوم.
وكَرم التيار عائلة المناضل أبو علي شاهين، وقدمت درع وفاء لعائلته، تكريماً لتاريخه الحافل بالنضال ولحياته التي كرسها في خدمة القضية الفلسطينية، ولبصماته الثورية في كافة محطات النضال.
وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، ماجد أبو شمالة: “عرفت القائد المناضل ” أبو علي شاهين” في بداية الاعتقال، عرفناه قائدًا، ويضع الخطوط الرئيسية لعمل حركة فتح وبصماته واضحة في اللائحة التنظيمية وفي العمل داخل السجون”.
ونقل أبو شمالة تحيات رفاق المسيرة القائد محمد دحلان والقائد سمير المشهراوي، وذلك خلال فعالية لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين التي نظمها تيار الإصلاح الديمقراطي في ساحة غزة اليوم السبت.
وأكد أبو شمالة في كلمة القاها، أن منظمة التحرير الفلسطينية التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، كما شكلت ولا زالت تشكل بصمة في تاريخنا ولا يجوز لاحد أن يعتقد أن هذه المنظمة ملكية شخصية، مشدداً علة أنها يجب أن تشكل حماية للشعب لا أن تطالب بحماية من أحد.
وأوضح أن الحديث عن المفاوضات بشكل مستمر أمر فاشل، وحركة فتح كانت ولا زالت تؤمن بكل أشكال النضال، مؤكدا على أنه آن الأوان أن تتم الوحدة الوطنية بشكل حقيقي وأن تشارك كافة الفصائل على قلب رجل واحد، و أن منظمة التحرير الفلسطينية لا يمكن أن تشكل قوة رئيسية دون أن ينظم تحتها كافة الفصائل والقوى الفلسطينية
وأشار أبو شمالة إلى أن حكومة اليمين في إسرائيل ليس لديها استعداد للمفاوضات وللجلوس مع الفلسطينيين وهذا يفترض أن تكون هناك وحدة حقيقية وهذا لن تأتي الا بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، لافتاً إلى أنه قد نفذ ولا يجوز أن يستمر الوضع الفلسطيني بهذا الشكل، آن الأوان لفرض الوحدة الوطنية .
