11 – نوفمبر, 2017
شارك الآلاف من الأهالي في قطاع غزة بمهرجان حاشد للمصالحة المجتمعية لـ 100 من ضحايا الانقسام تزامنًا من الذكرى الـ 13 لرحيل الرئيس ياسر عرفات، وذلك في ساحة الكتيبة اليوم.
وقال النائب بالمجلس التشريعي عن حركة فتح ماجد أبو شمالة: نجسد اليوم معنى الوحدة والتصالح الوطني من خلال “جبر الضرر” لأكثر من 100 عائلة شهيد قضوا خلال أحداث الانقسام”.
وأكد أبو شمالة أن تفاهمات القاهرة في يوليو 2017 أسست لمصالحة وطنية حقيقية طوت صفحة سوداء من تاريخ شعبنا من خلال المباشرة في إنهاء ملف المصالحة المجتمعية الأشد خطورة والأكثر حساسية.
وبين خلال كلمته أن الراحل أبو عمار لم يكن قائداً للشعب الفلسطيني “بل حكاية شعب ومسيرة تحرر”.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية: “من يريد أن يكون قائدًا فلسطينيًا عليه أن يؤهل نفسه للموت في سبيل لله والقدس وفلسطين.
وأضاف الحية “نحن اليوم الامناء على تطبيق المصالحة ولا إقصاء هنا أو هناك والمصالحة الوطنية يجب أن تكون على قاعدة الشراكة الوطنية”.
وتابع “نريد للمصالحة أن يشعر بها الجميع لا سيما في لبنان والضفة وفي قطاع غزة، ونريد الأمن الوظيفي للجميع ولا يجوز قطع الرواتب ولا الفصل الوظيفي ولا التقاعد المبكر بشكله الحالي”.
من جهته، دان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب الأصوات المنادية بسحب سلاح المقاومة، قائلاً: “إن سلاحنا هو فخرنا وشرفنا ما دام هناك احتلال هناك سلاح”.
وأضاف حبيب خلال المهرجان: “نتطلع إلى ترتيب اليت الفلسطيني وتفعيل مؤسساته وعلى رأسها منظمة التحرير على قاعدة الشراكة الوطنية”.
وطالب بالمُضي قُدمًا في المُصالحة حتى نُنهي الانقسام، ونستعيد الوحدة، ونرص الصفوف في مواجهة العدو.
وبين أن لجنة المصالحة المجتمعية استطاعت في وقت قصير إنجاز ملفات كثيرة، ومهرجان اليوم على شرف جبر الضرر عن 100 عائلة شهيد من شهداء الانقسام.