آخر الاخبار

تعقيباً على مؤتمر دعم القدس.. دلياني: الفلسطينيون ينتظرون بإيجابية وترحيب لكل جهد يبذل من أجل القدس

القدس المحتلة: أكد ديمتري دلياني، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن المقدسيين والفلسطينيين عموماً، ينتظرون بإيجابية وترحيب لكل جهد يبذل من أجل نصرة القدس وتعزيز صمود المقدسيين وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وأضاف دلياني في تصريحات له، تعقيباً على انطلاق أعمال مؤتمر دعم القدس المنعقد بمقر الجامعة العربية، : “نحن تعلمنا من تجارب سابقة أنه تم عقد مؤتمرات كثيرة باسم القدس ومنها من كان تحت جناح الجامعة العربية، وهناك مؤتمرات كثيرة عقدت في العاصمة القطرية الدوحة ولم تثمر عن شيء يذكر مما تم الوعد به، و مؤتمر سرت في ليبيا الذى أعلن دعم القدس بـ500 مليون دولار لم نرى 5% منها ، هذا بجانب المؤتمرات الشبه سنوية التي يعقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلما احتاج للقدس وفلسطين لتسويق أجنداته الداخلية أو التغطية على التدهور الاقتصادي في بلاده.

وأضاف: “بالرغم من كل هذه المؤتمرات التي عقدت باسم القدس، وجلبت الاهتمام السياسي والشعبي، بل وجلبت أيضا الفائدة السياسية للذين نظموا هذه المؤتمرات، ما زلنا نؤمن بأن نصرة القدس وتعزيز صمود المقدسيين وحماية المقدسات يعطى هذه الأهداف للوطن العربي وعمقنا العربي وامتدادنا الطبيعي في الوطن العربي، وهذا له وزن كبير جدًا في هذه المعادلة وهذا الوزن يفعل من خلال ليس فقط الإعلان عن الدعم السياسي والمعنوي والمادي، ولكن أيضًا من خلال التعلم من تجارب الماضي ووضع آليات لتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه”.

وأشار دلياني إلى أنه من المفضل أن يكون هناك لجان أو لجنة من جامعة الدول العربية تستطيع أن تضع هذه الآليات وتفرضها وتطبقها وتكون المسؤول الأول والأخير إما بجلب الدعم الذي تقوم الدول باقتراحه والتبرع به اسميا وتحويل هذا التبرع من تبرع اسمى إلى تبرع فعلى يتم تنفيذه على أرض الواقع.

وتابع: “بالنسبة للدعم السياسي يجب تشكيل لجنة أخرى تابعة لجامعة الدول العربية للمتابعة بما يخص شؤون القدس مع الدول العربية والتنسيق مع هذه الدول بالنسبة للمواقف السياسية المطلوبة، وتشكيل هذا الجسم من الدول العربية القادرة على القيام به تحت راية ولواء جامعة الدول العربية وليس تحت أي عاصمة من العواصم، أي تبقى باسم الجامعة العربية، باعتقادي سيتفادى هذا أهم أمرين في فشل المحاولات السابقة، الأمر الأول استخدام اسم القدس للتسويق الداخلي لحسابات سياسية، الأمر الثاني ليس لها علاقة بالقدس وعدم وجود آليات للتنفيذ والمتابعة، مثل هذا الجسم ضروري  لتجسيد ما سيتم اتخاذه من قرارات في مؤتمر دعم القدس ليكون هذا المؤتمر مختلفًا عن سابقيه مجرد دعاية إعلامية”.

أخبار ذات صلة