اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

تيار الإصلاح الديمقراطي: إحياء يوم الشهيد يعني إصرار شعبنا على التمسك بحقوقه المشروعة من أجل نيل حريته واستقلاله

بيان صحفي

غزة: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن إحياء يوم الشهيد يعني إصرار شعبنا على التمسك بحقوقه المشروعة وكفاحه العادل من أجل نيل حريته واستقلاله

وأوضح بأن السبيل إلى ذلك يمر عبر بوابة إنهاء الانقسام البغيض والانتصار للوحدة الوطنية واستعادة برنامج الشراكة الوطنية على أسسٍ نضاليةٍ جادة، لأن دماء الشهداء الأبرار تستحق منا جميعاً الوفاء والسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة، وأولها إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا في بيانه جماهير شعبنا في كل مكان إلى إحياء هذا اليوم بزيارة بيوت الشهداء الأبرار، وتكريم أسرهم، كما يدعو السلطة الفلسطينية إلى وقف عقوباتها بحق أسر الشهداء والمساس برواتبهم ومخصصاتهم، وليتذكر كل أبناء حركة فتح مواقف الشهيد الرمز ياسر عرفات مع أبناء الشهداء ورعايته الدائمة لهم، ويتذكر الجميع أن أول مؤسسةٍ فتحت أبوابها بعد انطلاقة حركة فتح كانت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، وهو درس على الكل الوطني أن يعيه ويحفظه.

بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
(بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني)

يحتفي شعبنا الفلسطيني المناضل في السابع من يناير من كل عام بشهداء ثورته المعاصرة، وكل شهداء شعبنا الأبرار الذين قضوا في معركتنا من أجل الحرية والاستقلال، حيث يصادف ذكرى ارتقاء الشهيد أحمد موسى سلامة أحد مفجري نفق عيلبون وأول شهداء حركة فتح والثورة الفلسطينية، وهي مناسبة يجدد فيها شعبنا وقواه الحية وكل مناضليه العهد مع الشهداء على المضي قُدماً في مسيرتهم المعبّدة بالدماء الطاهرة دفاعاً عن الأرض والمقدسات، بعد أن جاد الشهداء بأغلى ما يملكون وقدموا أرواحهم في سبيل حرية وطنهم وكرامة شعبهم.
يستذكر شعبنا في هذا اليوم الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل النضال الفلسطيني، من كافة الفصائل وفي كل المواقع داخل الوطن وخارجه وفي معتقلات الاحتلال وشهداء مقابر الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم الطاهرة، ليصل عدد الشهداء الذين قضوا من النكبة وحتى يومنا إلى ما يزيد عن مائة ألف شهيد، فيما يواصل جيش الاحتلال جرائمه بحق شعبنا الأعزل، ويُمعن في القتل اليومي، في ظل صمتٍ دوليٍ مخزي، ومحاولاتٍ محمومةٍ لمساواة القاتل مع الضحية.
يؤكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن إحياء يوم الشهيد يعني إصرار شعبنا على التمسك بحقوقه المشروعة وكفاحه العادل من أجل نيل حريته واستقلاله، وأن السبيل إلى ذلك يمر عبر بوابة إنهاء الانقسام البغيض والانتصار للوحدة الوطنية واستعادة برنامج الشراكة الوطنية على أسسٍ نضاليةٍ جادة، لأن دماء الشهداء الأبرار تستحق منا جميعاً الوفاء والسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة، وأولها إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
يدعو تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح جماهير شعبنا في كل مكان إلى إحياء هذا اليوم بزيارة بيوت الشهداء الأبرار، وتكريم أسرهم، كما يدعو السلطة الفلسطينية إلى وقف عقوباتها بحق أسر الشهداء والمساس برواتبهم ومخصصاتهم، وليتذكر كل أبناء حركة فتح مواقف الشهيد الرمز ياسر عرفات مع أبناء الشهداء ورعايته الدائمة لهم، ويتذكر الجميع أن أول مؤسسةٍ فتحت أبوابها بعد انطلاقة حركة فتح كانت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، وهو درس على الكل الوطني أن يعيه ويحفظه.