رصد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بالأرقام حجم المعاناة التي تعيشها المواطنة الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلة المستمرة على القطاع.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي: “حرب الإبادة الإسرائيلية العشوائية على مدار الأشهر الستة الماضية، أدت إلى استشهاد 9560 امرأة فلسطينية في حصيلة غير نهائية، وأن النساء الناجيات من العدوان الغاشم في غزة يتحملن معاناة لا توصف، ويتصارعن مع تدهور صحتهن جراء الظروف الصعبة والنزوح وندرة الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء”.
وأوضح دلياني، أن ما يقرب من 95 % من النساء الحوامل في غزة، بحسب احصائيات مؤسسات دولية مستقلة، يفتقرن إلى التغذية الكافية، مما يزيد من المخاطر الصحية على كل من الأم والجنين.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن “الحصار الذي تفرضه إسرائيل قد أدى إلى تفاقم الصعوبات التي تواجهها النساء الفلسطينيات، حيث يقيم ما يقرب من مليون امرأة وفتاة نازحة قسراً في ملاجئ خالية من الموارد الأساسية. وفي كل يوم، يتم انتزاع 37 أمًا بلا رحمة من عائلاتهن على يد الة القتل الاسرائيلي تاركات وراءهن أسراً ممزقة وأطفالاً أيتاماً”
وشدد عضو المجلس الثوري على خطورة الوضع، مؤكدا أنه في خضم جرائم الحرب الإسرائيلية الجسيمة، فان دور المجتمع الدولي هو اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وضمان المساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها قادة الاحتلال.
وأكد دلياني، على أن الكارثة والمعاناة المستمرة التي تعيشها المرأة الفلسطينية في غزة هي بمثابة تذكير بالحاجة الملحة للتضامن الدولي في السعي لتحقيق العدالة في فلسطين.