اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

تيار الإصلاح الديمقراطي: فصل القدوة بلطجة سياسية وتنظيمية

بيان صحفي

أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، القرار الجائر الذي أصدره محمود عباس، بصمتٍ وتواطؤٍ من جوقته الفاسدة، والقاضي بفصل الأخ ناصر القدوة من اللجنة المركزية ومن حركة فتح.

واعتبر تيار الإصلاح الديمراطي في بيان صادر عنه، اليوم الخميس، قرار فصل ناصر القدوة غير قانوني، ويمثل قفزاً عن مؤسسات الحركة، وتفرداً مطلقاً من طرف عصابة أمعنت في تدمير المؤسسة الحركية والدوس على القيم والأخلاق التي جمعت الفتحاويين لعقود.

ودعا كافة الفتحاويين إلى إدانة هذا الفعل الخسيس الذي أقدم عليه محمود عباس، الذي يصر على التفرّد وممارسة البلطجة السياسية والتنظيمية، ويعمل على تدمير كل ما تعارف عليه الفتحاويين، وقتل روح وقانون المحبة الذي اجتمعوا عليه تحت مظلة القائد المؤسس ياسر عرفات، بحيث أصبح عباس يمثل خطراً كبيراً ليس على فتح وحدها وإنما على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وجدد تيار الإصلاح الديمقراطي، إدانته لهذا السلوك غير المسؤول، وهذه الجريمة النكراء بحق الفتحاويين جميعاً، والإرهاب الذي أصبح يمارس بحق قادة فتح وكوادرها وأعضائها، حيث إن أعضاء مجلس ثوري آخرين ينتظرون قراراتٍ مشابهةٍ في الأيام القادمة، فإنه يعاهد أبناء فتح وأبناء شعبنا الأحرار على المضي في درب الإصلاح، والسعي الحثيث لاستعادة فتح من خاطفيها، واستعادة المبادئ التي انطلقت فتح من أجلها والأهداف التي سارت عليها لعقود حتى تحقيق حلم شعبنا بالحرية والاستقلال.

نص البيان الصادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح 

يدين تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح القرار الجائر الذي أصدره محمود عباس، بصمتٍ وتواطؤٍ من جوقته الفاسدة، والقاضي بفصل الأخ ناصر القدوة من اللجنة المركزية ومن حركة فتح، ويعتبره غير قانوني، ويمثل قفزاً عن مؤسسات الحركة، وتفرداً مطلقاً من طرف عصابة أمعنت في تدمير المؤسسة الحركية والدوس على القيم والأخلاق التي جمعت الفتحاويين لعقود.
يدعو تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح كافة الفتحاويين إلى إدانة هذا الفعل الخسيس الذي أقدم عليه محمود عباس، الذي يصر على التفرّد وممارسة البلطجة السياسية والتنظيمية، ويعمل على تدمير كل ما تعارف عليه الفتحاويين، وقتل روح وقانون المحبة الذي اجتمعوا عليه تحت مظلة القائد المؤسس ياسر عرفات، بحيث أصبح عباس يمثل خطراً كبيراً ليس على فتح وحدها وإنما على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إذ يجدد إدانته لهذا السلوك غير المسؤول وهذه الجريمة النكراء بحق الفتحاويين جميعاً، وهذا الإرهاب الذي أصبح يمارس بحق قادة فتح وكوادرها وأعضائها، حيث إن أعضاء مجلس ثوري آخرين ينتظرون قراراتٍ مشابهةٍ في الأيام القادمة، فإنه يعاهد أبناء فتح وأبناء شعبنا الأحرار على المضي في درب الإصلاح، والسعي الحثيث لاستعادة فتح من خاطفيها، واستعادة المبادئ التي انطلقت فتح من أجلها والأهداف التي سارت عليها لعقود حتى تحقيق حلم شعبنا بالحرية والاستقلال.

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح

الخميس الموافق 11 مارس 2021