قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بعد رده وبعد تصريح الأخ محمد دحلان قائد التيار، على التصريح المنسوب للسفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، خرج علينا مرجفون يسمون أنفسهم اللجنة المركزية لحركة فتح ببيانٍ هدفه الوحيد هو المزيد من النفاق لرئيسهم والتوغل أكثر في مستنقع أحقاده الشخصية.
وأضاف التيار في بيان صادر عنه، اليوم الجمعة، بدلاً من التصرف ولو بقليلٍ من الرجولة، والإشادة بالموقف المبكر للتيار والقائد دحلان، رداً على الكلام المنسوب للسفير، أصر أولئك العجزة والمرجفون على ممارسة أدوارهم كدمى تحركها أصابع اعتادت الإساءة للجبهة الداخلية الفلسطينية لصرف الأنظار عن الصراع الأساسي مع المحتل.
وأكد أن التيار بقيادة الأخ محمد دحلان لا يخشى إلا الله، ولا ينحني قاماته إلا أمام شعبنا الأبي العظيم وشهدائنا الأبطال وأسرانا البواسل.
نص البيان:
بعد ساعات طويلة من رد تيار الإصلاح الديمقراطي، وتصريح الأخ محمد دحلان قائد التيار، على التصريح المنسوب للسفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، وساعات طويلة على تصحيح الصحيفة الإسرائيلية التي نشرت تصريحات السفير الأمريكي رسمياً، خرج علينا مرجفون يسمون أنفسهم اللجنة المركزية لحركة فتح ببيانٍ هدفه الوحيد هو المزيد من النفاق لرئيسهم والتوغل أكثر في مستنقع أحقاده الشخصية.
وبدلاً من التصرف ولو بقليلٍ من الرجولة، والإشادة بالموقف المبكر للتيار والقائد دحلان، رداً على الكلام المنسوب للسفير، أصر أولئك العجزة والمرجفون على ممارسة أدوارهم كدمى تحركها أصابع اعتادت الإساءة للجبهة الداخلية الفلسطينية لصرف الأنظار عن الصراع الأساسي مع المحتل.
نحن في تيار الإصلاح الديموقراطي بقيادة الأخ محمد دحلان لا نخشى إلا الله، ولا تنحني قاماتنا إلا أمام شعبنا الأبي العظيم وشهدائنا الأبطال وأسرانا البواسل، وردنا العاجل على ما نسب للسفير الأمريكي عكس بوضوحٍ إيماننا العميق بكل ما ورد في مواقفنا، وخاصة لجهة وقف الصراعات الداخلية المدمرة واستعادة وحدتنا الوطنية، وتجديد شرعيات مؤسساتنا عبر عمليةٍ ديموقراطيةٍ نظيفةٍ وبعيدةٍ عن نفوذ ومخالب الفاسدين الخائفين من أصحاب المصالح وأباطرة التنسيق الأمني (المقدس).
يعاهد التيار شعبنا بأن نظل قابضين على جمرات حقوقنا الوطنية العادلة ووحدتنا الوطنية، ولن نسمح لأيٍ كان بفرض إرادته على شعبنا، ونأسف حقاً بأن تصل زمرة المقاطعة لحالة الانحطاط الكامل، وكان لزاماً عليهم أخلاقياً الإشادة بموقف التيار وقائده بدلاً من ذلك الردح الرخيص في بيانهم المتأخر جداً، وكان الأجدر بهؤلاء الوقوف أمام حالة الفشل الذريع في كل شيء، وآخر علامات الفشل فضيحة سياسات وإجراءات مواجهة جائحة كورونا والتي تفتك بالمزيد من أهلنا كل يوم.
ختاما نعاهد شعبنا العظيم بأننا لن نحيد عن طريق قادتنا الشهداء يوماً، طريق الرئيس الشهيد ياسر عرفات والقادة الشهداء أبو جهاد وأبو إياد وأبو على شاهين، ولن نسمح للجبناء والانقساميين جرنا لمسالك صراعات داخلية لا يستفد منها سوى المحتل وأصحاب المصالح المشبوهة.
تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
الخميس 17 سبتمبر 2020