تقدّم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وموسم الحج، متمنياً أن يعيده الله على الفلسطينيين وقد تحقق النصر، وتوقفت حرب الإبادة الإسرائيلية بحقهم، واستفاق الضمير الإنساني لإنصاف شعبٍ صامدٍ يواجه أبشع صور التنكيل والتجويع والقتل اليومي.
وأكد التيار أن الشعب الفلسطيني، وعلى مدار قرابة عشرين شهراً، يسطّر ملاحم من الصمود والبطولة، متمسكاً بأرضه وحقه في الحياة رغم كل محاولات الاقتلاع، مؤمناً بأن ثباته وتضحياته هي السبيل الوحيد نحو تحقيق النصر والحرية.
وأضاف: “إن التجربة الفلسطينية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لحماية قضيتنا وشعبنا، بينما يشكّل الانقسام والتفرد تهديداً خطيراً يفتح الباب واسعاً أمام المشاريع التصفوية ومحاولات طمس الحقوق الوطنية.”
وجدد تيار الإصلاح الديمقراطي دعوته إلى ضرورة الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية على أسس متينة ترتكز إلى الحوار الجاد، والشراكة السياسية، ورفض الإقصاء، وتبني رؤية وطنية موحدة تحافظ على كرامة الإنسان الفلسطيني وتدافع عن قضيته، وتُعالج التحديات العالقة والمستجدة، وصولاً إلى إعادة بناء المؤسسات الوطنية الجامعة تمهيداً لعبور آمن إلى مستقبل فلسطيني واعد.
ووجّه التيار التحية والإجلال لأسر الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى البواسل، ومعبّراً عن فخره واعتزازه بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
