أكد ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة تتم بدعم أعمى من إدارة بايدن-هاريس والكونغرس الفاسد المتواطئ. وهذا الدعم يسهم بشكل أساسي ومباشر في استمرار ذبح أطفالنا وتيتيمهم.
وعقب دلياني على خطاب نتنياهو اليوم أمام الكونجرس قائلاً “إن المساعدات العسكرية والدعم الدبلوماسي الأميركي يعد بمثابة ضوء أخضر لدولة الاحتلال للاستمرار في تنفيذ المجازر ضد شعبنا”. وأضاف أن “استغلال نتنياهو للسياسيين الأميركيين الفاسدين، كما تجلى الليلة في استعراضه الكاذب أمام الكونغرس الذي حوله إلى سيرك بائس، يشجع زعيم المجازر الإسرائيلي على مواصلة قتل أطفالنا”.
وأضاف، لقد تجلى هذا التواطؤ الأميركي-الإسرائيلي عبر التاريخ من خلال الدعم المتواصل الذي تتلقاه دولة الاحتلال لتنفيذ سياساتها القمعية والإجرامية ضد شعبنا الفلسطيني. فمنذ النكبة وحتى اليوم، تواصل دولة الإبادة الإسرائيلية تنفيذ سياسات التطهير العرقي والاستيطان غير القانوني والاعتقالات التعسفية والقتل المتعمد للمدنيين من أبناء شعبنا، وذلك في ظل حماية ودعم أميركي غير مشروط.
وأشار دلياني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط نظاماً استعمارياً، بل هو أيضاً نظام قائم على الأبارتايد، يسعى لتدمير الهوية الوطنية الفلسطينية وإبادة شعبنا”. وأضاف “إن استخدام مصطلح الإبادة لوصف ما تقوم به دولة الاحتلال ضد شعبنا ليس فقط دقيقاً بل هو مصطلح يعكس حجم الجرائم البشعة والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان”.
واختتم دلياني: “لن يتوقف نضالنا ضد هذا الاحتلال العنصري والهمجي حتى نحقق الحرية والعدالة لشعبنا. سنواصل الكفاح بكل الوسائل المشروعة، وسنظل ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف هذه الجرائم ومحاسبة الجناة”.
واختتم الناطق باسم مؤكداً على أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عازم على مواصلة نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وضد كل من يدعمه أو يبرر جرائمه، حتى تتحقق الحرية والكرامة والعدالة لشعبنا الفلسطيني.