القدس المحتلة: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محاولات البعض المشبوهة (وتحديداً جماعة التنسيق الأمني المقدس) بالزج باسم التيار وقيادته في الجدل الدائر حول المشاركة في انتخابات بلدية القدس المحتلة.
وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أنه كان سباقاً بتجريم المشاركة في انتخابات بلدية القدس المحتلة، ورفض أي دعوة للمشاركة فيها، ومقاومة تهويد المدينة المقدسة بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة، وموقفه في هذه المسألة أمر غير قابلٍ للجدل أو المساومة، فالقدس ثابت أصيل في الوعي الوطني الفلسطيني، والدفاع عن عروبتها واجب وطني مقدس ولا يمكن التخلي عنه.
ويؤكد التيار، على احترامه لحرية الرأي والتعبير، ومساحة الاختلاف في الرأي متاحة طالما لم تمس ثوابت وطننا ومقدساته، وبهذا الخصوص فإن مواقف التيار تجاه مختلف القضايا تصدر فقط عن قيادته وبياناته الرسمية وناطقيه الإعلاميين المخولين بالتحدث باسمه، فشمس الحقيقة لا تُغطى بغربال الأراجيف والترّهات.
