أعلن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ترحيبه بالرد الإيجابي الذي قدمته حركة حماس على المبادرة الأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفًا الخطوة بأنها “استجابة ضرورية لحاجة شعبنا إلى لحظة تنفس من تحت ركام الموت والدمار والجوع”.
وأكد التيار في بيان رسمي، أن الشعب الفلسطيني بأمسّ الحاجة إلى فترة هدوء تفتح الباب أمام جهود الإغاثة ووقف المجازر اليومية، معتبرًا أن الرد الإيجابي لحماس يشكّل بارقة أمل وسط واقع الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة.
ودعا التيار قيادة حركة حماس إلى اتخاذ كل ما يلزم لإنجاح مسار التهدئة، وصولًا إلى إنهاء معاناة مليوني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، ووقف آلة القتل والتجويع المستمرة منذ شهور.
وشدد البيان على أن الاحتلال وحده يتحمل مسؤولية الجرائم المستمرة، ومحاولات التهجير والتوسع، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني أثبت صموده في وجه كل محاولات الإخضاع، وسيواصل نضاله حتى دحر الاحتلال عن أرضه ووطنه.
وختم تيار الإصلاح بيانه بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود الوطنية في هذه اللحظة المصيرية، دفاعًا عن الحق الفلسطيني في الحياة والحرية والكرامة.