غزة: شارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في حملة الكترونية بالتزامن مع مرور 105 أعوام على “وعد بلفور” المشؤوم، الذي منح بموجبه وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر بلفور أرض فلسطين لليهود لإقامة وطن قومي لهم عام 1917.
وتهدف الحملة لتذكير العالم باستمرار تداعيات هذا الوعد على القضية الفلسطينية، والذي يعتبر بمثابة البداية لإقامة كيان لليهود على أرض فلسطين استجابة لرغبات الصهيونية العالمية على حساب شعب أصيل متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين.
وتفاعل المشاركون باللغتين العربية والانجليزية مع الحملة التي أطلقها الاعلام الرقمي الفلسطيني على هاشتاق #وعد_بلفور و #BalfourDeclaration ، مؤكدين على رفض هذا الوعد و استمرار مقاومة شعبنا الفلسطيني وتشبثه بأرضه، ودفاعه عنها بدمائه، مطالبين بريطانيا بالاعتذار، والعمل على تعويض شعبنا سياسياً ومادياً .
وأكد التيار خلال مشاركته على أن هذا الإعلان المشؤوم جمع كل القيم الرديئة واللاأخلاقية التي يمثلها الاستعمار في أبشع صوره، بعد أن اعتبر اليهود قوميةً وحاول أن يُثبت لها حقاً في وطننا، واعتبر الشعب الفلسطيني أقلية في وطنه، ولم ينظر إلا إلى بعض حقوقها المدنية والدينية على أرض آبائنا وأجدادنا التي صنعنا فيها هويتنا على مر التاريخ.