أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حملة الكترونية لمناهضة محاولات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لتهويد وأسرلة المنهاج الفلسطيني من خلال فرض منهاج مزيف ومستحدث لتعليم الطلبة المقدسيين.
وتهدف الحملة إلى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني باختيار المنهاج الذي يتم تدريسه لأبنائه، بالإضافة لرفض كل أشكال الابتزاز المالي الذي تمارسه وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس على إدارات المدارس وسياسة التهديد العلني والمبطن تجاهها.
ودعا التيار كافة النشطاء والمغردين الفلسطينيين والعرب للتدوين على هاشتاق #القدس_فلسطينية_عربية للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال في الحصول على التعليم الذي يتماشى مع معتقداته وحماية ثقافته وتراثه من التغيير أو التشويه.
وطالب التيار في حملته المؤسسات الدولية ذات الصلة بالوقوف عند مسؤولياتها وكبح جماح تغول الاحتلال وأذرعه التنفيذية، وحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة توفير الحكومة الفلسطينية للبدائل وتأمين الاحتياجات اللازمة لحماية نظام التعليم في القدس.
ويذكر أن سلطات الاحتلال قامت مؤخراً بإلغاء رخص التّشغيل الدائمة لـ 6 مدراس فلسطينية شرق القدس (مدارس الإيمان الخمس، والكلية الإبراهيمية)، بزعم احتواء مناهجها على “تحريض خطير”.