قدم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح التعازي وعميق المواساة لعائلات وذوي الضحايا من أبناء شعبنا في قطاع غزة الذين غرقوا في مركب الهجرة أمام السواحل التونسية.
وقال التيار في بيانٍ صدر عنه اليوم الإثنين أنه يتابع وبألم الأنباء التي تتوارد فيما يخص قوارب هجرة الشباب الفلسطيني، الذين غادروا قطاع غزة المحاصر بحثاً عن حياةٍ كريمة، والذين يتعرضون للابتزاز المالي ويعانون ظروفاً مأساويةً في المناطق الوسيطة بين بلد المهجر المرتقب والبلاد المجاورة، ثم يواجهون كارثة الغرق بعدما يلقيهم تجّار الموت في عرض البحر ليواجهوا مصيرهم في عتمة البحر بعدما أُغلقت في وجوههم الأبواب بفعل الفقر والبطالة وانحسار الفرص وانسداد الأفق في القطاع الذي أنهكته ظروف الحصار والاحتلال والانقسام والعقوبات الجائرة.
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي كافة فصائل شعبنا ومؤسساته الأهلية وقواه المجتمعية إلى التكاتف من أجل تأمين حياةٍ ومستقبلٍ أفضل للشباب الفلسطيني، وتعزيز دوافعهم للثبات في وطنهم، عبر مشروعات دعم الشباب وتوفير فرص عملٍ دائمةٍ ومؤقتة، وتعزيز المشاريع الخاصة، والتصدي بحزمٍ لتجار الموت الذين ينهشون مجتمعنا بوعود الفردوس الذي ينتظر الشباب بالهجرة غير الشرعية.