آخر الاخبار

جنين وأخواتها وماذا بعد؟

كتب طلال الشريف: أنتجنا ألف قائد ولم ننتج خطوة للأمام في قضيتنا..

 الساحة السياسية تعج بما يسمى قادة سياسيين وبما يسمى عنوة بشريحة مثقفين ورغم ذلك لم ينجح هؤلاء في إنهاء الانقسام فكل العالم بذل جهدا لإنهاء الانقسام، إلا الفلسطينيين بكل شرائحهم وأجسامهم السياسية لم يبذلوا الجهد المطلوب .. لماذا؟

كل من أصبح في موقع ولو عضو خلية يكرس جهده ليكبر حجمه وكم سيستفيد نثرية وبدلات ويحرص على ذلك دون ان يكون له موقف مخالف للقائد او الراتب ويدور في حلقة الحزب حتى لو موقف حزبه أو جماعته في قضية الانقسام خاطئ، ولذلك سادت ثقافة الانقسام وترعرعت لانها لم تجد من يتصدى لها ويجبر المنقسمين على الوحدة ولذلك ليس هناك جهد فلسطيني حقيقي لإنهاء الانقسام.

الانقسام هو المسؤول عن كل ما يحدث لشعبنا وقضيتنا وتركه على مزاج المنقسمين ومن لهم مصالح في استمرار الانقسام او لجهل المتحكمين في هذا الانقسام بقصر نظرهم واعتلال بصيرتهم.

 مادام الانقسام موجود نحن في خسائر متواصلة ويتضخم حجمها.

الانقسام ضيع الوحدة وضيع المجالس التمثيلية وضيع الديمقراطية والانتخابات، الانقسام هجر الناس وأفقر الفقراء منهم، ومزق المجتمع وشتت الشمل وضيع الأرض وسهل على المحتل تنفيذ مخططاته وأصاب الشعب والقضية بنكسة كبرى.

 الانقسام خرب كل شيء ولذلك ستستمر انتهاكات الاحتلال وسقوط الشهداء والجرحى وسيتوسع الدمار ما لم يفهم هؤلاء المنقسمون بأنهم تسببوا في كارثة وعليهم سريعا مغادرة الانقسام وإلا فهم يسهلون خطط الاحتلال وشعاراتهم فالسو.

أخبار ذات صلة