آخر الاخبار

حركة فتح بغزة: أبو عمار رمزنا و حشود “الكتيبة” رد عملي على دعاة الانقسام

11 – نوفمبر, 2017 

قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح  ساحة غزة، عماد محسن، إن الجماهير الغفيرة التي تزحف نحو ساحة “الكتيبة” اليوم الخميس، للمشاركة في “مهرجان الوحدة” هي خير رد على كل المشككين ودعاة الفتن والانقسام، الذين يشيعون أن التيار بلا تمثيل في قطاع غزة.

وأضاف محسن، في تصريحات خاصة، لـ فتح ميديا” من قلب ساحة الكتيبة، أن التيار يواجه تحديات كبيرة، ومعوقات من السلطة، لأنه يحمل معه كل أشكال معاناة المواطن الفلسطيني، بعد كل الإجراءات الظالمة التي لجأت إليها السلطة تجاه قطاع غزة.

وقال إن “مهرجان الوحدة” الذي تنظمه لجنة المصالحة المجتمعية، يمثل أكبر مصالحة في التاريخ الفلسطيني، حيث يشهد جبر ضرر 100 من عائلات ضحايا الانقسام الأسود، مضيفًا: “ردنا على كل المشككين ودعاة الفتن والانقسام، هو الحشد الجماهيري الزاحف نحو ساحة الكتيبة الآن”.

وتابع: “هناك من يخشى حركة الجماهير، ومن يريد أن يقول أن التيار الإصلاحي بلا تمثيل في قطاع غزة، وكل هذا الزحف الجماهيري الوافد تجاه ساحة الكتيبة، هو بعض من حضور التيار في القطاع”.

وأردف: “التيار ماضٍ في دربه نحو تحقيق الأهداف الكبرى التي سارت عليها فتح على مدى عقود، أهداف الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات، الذي وبالرغم من مرور 13 عامًا على غيابه، فهو ما زال رمزنا وقائدنا”.

وتابع: “رسالتنا للجماهير في هذا اليوم، هي أنه وبعد غياب 13 عامًا فإن ياسر عرفات، ما زال هو رمز وحدتنا وحركتنا، ونحن باقون على العهد معه ما حيينا، و”مهرجان الوحدة” يأتي تحت رعايته، فهو رمز الوحدة الفلسطينية، ورمز الشراكة الوطنية”.

وأكد محسن، أن حركة فتح تفتقد الآن لأبو عمار، فهو من يستطيع جمع شتاتها وتوحيدها على قلب رجل واحد كما كانت في السابق، فعرفات، هو من كرث قانون المحبة والانسجام بين أطر الحركة، وكان يرفض الطرد والإقصاء، والذين جاؤوا من بعده شقوا الحركة إلى نصفين.

وتابع: “ياسر عرفات هو مؤسس الهوية الوطنية، وهو الرقم الصعب في المعادلة الشرق الأوسطية، وفي هذا اليوم نؤكد على ما قاله الزعيم عرفات، الذي حافظ على الثوابت واستشهد دونها، أنه لا أمن ولا سلام ولا عدل في العالم إلا بعودة الحقوق الشرعية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني”.

أخبار ذات صلة