- كتب عدلي صادق: ما هو الهدف من عرض الصور التي عرضها عباس أثناء إلقاء خطابه، وهي تتعلق بجرائم بعضها محفور في ذاكرة العالم? هل يريد من العالم أن يجافي دولة الإرهاب؟ وكيف يستجيب العالم إن كان عباس نفسه لا يجافيها عمليا وينسق معها أمنيا ويهاجم الطرف الفلسطبني الوحيد الذي يحاول الرد على جرائمها، وهو شباب نابلس وجنين وغيرهم؟
ما هو رده لو قال له مندوب دولة عضو في الجمعية العامة: مستعدون لمجافاة إسرائيل إن أوقفت انت التعاون معها ضد من يقاومونها، وتحولت الى وجهة أخرى لكي تغيظ إسرائيل وتربح الوحدة الوطنية، وتعزز مسعاك الكريم باحترام شعبك واستعادة مؤسساته والوثيقة الدستورية وتكريس حقه في المشاركة السياسية عبر الانتخابات، وعملت على إنفاذ القانون في قرارات السلطة، على مستوى الإدارة والحقوق المدنية؟
لم يكن لخطاب عباس اي هدف سوى ذر الرماد في العيون، لأن الكلام الذي قاله في واد وهو في واد آخر على أرض الواقع.